يحكى أن في رمال مدينة في الصحراء حية تصيد العصافير و صغار الطير بأعجب طريقة صيد
كانت إذا انتصف النهار و اشتد الحر في رمال المدينة و امتنعت الأرض على الحافي و المنتعل
غمست هذه الحية ذنبها في الرمل ثم انتصبت كأنها رمح مركوز أو عود ثابت فيجيء الطائر الصغير أو الجرادة
فإذا رأى عودا قائما و كره الوقوع على الرمل لشدة الحر وقع على رأس الحية على أنها عود فإذا وقع على رأسها قبضت عليه فان
كان الواقع على رأسها ما لا يشبعها ابتلعته وبقيت على انتصابها و إن كان الواقع على رأسها ما يشبعها أكلته و انصرفت إلى وكرها
وتوته توته خلصت الحتوته