THE PUNSHER ,
عدد الرسائل : 133 العمر : 36 الموقع : سوريا العمل/الترفيه : طالب جامعي المزاج : غامض تاريخ التسجيل : 05/02/2008
| موضوع: قصة دهابي مع اولاد الحومة الى الملعب ....بقلمي الجمعة أبريل 04, 2008 5:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم في احدى ايام الله كنت جالسا امام التلفاز استمع للاخبار الرياضية ودكر المقدم ان غدا ستكون مقابلة الرجاء والوداد (الديربي البيضاوي) انها ستلعب في الرباط فكرت جليا وقلت سأدهب للملعب نعم سأدهب فقررت الدهاب ولكن هناك مشكل انا لا املك على ريال واحد فكيف لي الدهاب للرباط؟؟؟ بدأت في جمع النقود من هنا وهناك او ما يسمى في الدريجة المغربية الجقير حتى جمعت 50 درهما اه انا الان بامكان الدهاب سأدهب لكن هل سأدهب لوحدي لالا يجب ان ابحث عن شخص يرافقني لأستأنس به في الطريق خرجت للشارع من جديد وجلست مع ابناء الحومة نتبادل الكلام حتى اتت لي الفرصة وسألتهم : من سيدهب غدا للملعب ؟؟؟ واجابوني جميعا انهم داهبين وطلبت منهم ان ادهب معهم ورحبوا بي اه قال لي حمودة وهو الزعيم في الحومة والقائد غدا على الساعة 7 صباحا يجب ان تكون هنا قلت له ولكن....لم يتركني اتمم كلامي حتى اجابني :اشمن ولكن فقبلت صباحا اسيقظت مع 6 صباحا و بدأت الاستعداد و كنت قد استلفت من عند صديق علما لفريق الرجاء ولبست تيشورت الفريق وافطرت جيدا بما يقارب 6 اكواب من الشاي و 5 بغريرات و عملت لي امي خبزتين معمرتين بالسمن والعسل وعملتهم لي في بلاستيكة وقالت لي خد ان اتاك الجوع ولم اتوانى انا ايضا في الامساك بالبلاستيكة خرجت متجها نحو المكان الدي سنلتقي فيه لأجد الكل ينتظرني لكني لاحظت انهم مدججين بالاسلحة و المخدرات وجميع انواع الخمور فسألت احدهم هل نحن فعلا سندهب للملعب ؟؟ فأجابني نعم ولما هادا السؤال قلت له رأيتكم مدججين بالسكاكين والسيوف كأننا داهبين لفتح الاندلس فقال لي نحن سندهب لفتح الرباط فتعجبت من كلامه وبدأت افكر في ما قال لي وصلنا محطة اولاد زيان للحافلات اه كم كانت ممتلئة الكل بألوان حمراء او خضراء ومن هنا وهناك تجد اشتباكات و الشرطة تتفرج دهبنا لأخد التداكر و بدأ حمودة يجمع منا النقود ليدهب يشتري التداكر الكل يعطيه 45 درهم جاء عندي فأعطيته 20 درهم قال لي ما هادا ؟؟ قلت له عندي 50 درهم 25 درهم سأدخل بها للملعب و 5دراهم سأشتري بها عصير او مونادا و 20 درهم هاهي سأركب بها في الحافلة قال لي وهو يصرخ هل انت احمق ؟؟ هل تسحب نفسك داهبا لاولاد سعيد 20 درهم للحافلة ؟؟؟ زدته 25 درهم لأكمل 45 درهم كالباقي ودهب ليشتري التداكر اخدت تدكرتي وانا افكر في الطريقة التي سأدخل بها الملعب وانا لا املك نقود الدخول ركبنا الحافلة او الشبه حافلة الكسرة الزجاج اللمليئة بالاوساخ لم اجد مكانا اجلس فيه فالحافلة كانت تحمل ضعف قدرتها بدأنا في الطريق وبدأ العياء يظهر علي وصلنا اخيرا الى القامرة محطة الرباط نزلت وانا جد متعب وظننت اننا سنجد الملعب امامنا الا ان الواقع يفرض علينا المشي لمدة طويلة لنصل الملعب وفي الطريق من تارة لأخرى يخرج لنا بعض الفاراويين من الغابة المحيطة بنا لنهرب او نقع معهم في اشتباكات بالاسلحة البيضاء بدأ اخيرا الملعب يترائا لنا لنصله بعد دقائق ولنبدأ مسلسل المعاناة من جديد انا لا املك نقود التدكرة و اولاد الحومة رغم انهم اخدو التداكر رفضو تركي لوحدي والحل ما هو الحل وجدت الحل سأجعل نفسي معاقا لكي أدخل عوجت وجهي ورجلي وبدأت انيح كالمعاق ودخلت من الباب معزازا مكرما وما ان فت تلك الابراج التي تقيمها الشرطة حتى عدت لطبيعتي ودخلنا الملعب اننا الان في احد الاخطر المناطق بالملعب ان المكانة مكان يشبه افلام الرعب التي نشاهدها في التلفاز يحكمها شخص يدعى بريسلي وويل لمن لا يطبق الاوامر تأخر بريسلي فساد القلق بين مرتادي المكانة وانا اشاهد فقط المنظر المهول... لحظة سأرى شخص محملا على الاكتاف يصعد للمكانة و بدأ الجمهور في الصياح بريسلي بريسلي وبدأت في الصياح معهم وعقلي يفكر من يكون بريسلي تخيلته في رأسي مخلوقا فضائي او شيء عجيبا لكنه مجرد شخص عادي وجه مخطط بالزخارف السكينية بدأ عمر الملقب ببريسلي بالقيام بحركات يتبعه فيها كل الجمهور فعلا كانت حركات فلكلورية رائعة ان لم نقل هائلة ما زال على انطلاق المقابلة ساعة وصف والملعب مملوء عن اخره جلست لأكل لأن الجوع مزق امعائي اكلت الخبزة الاولى التي لم يعد لها مداق و من حين لاخر يأتي احد الاطفال يقول لك بصوت حنين (شوية الله يعفو عليك خويا) نصف الخبزة اكلتها والنصف الاخر اعطيه لهاد الاطفال كل واحد ومادا يفعل هناك من يصبغ وجهه بالاخضر والابيض وهناك من يفتخ اي يقوم باعداد الحشيش وهناك من يدخن عادي وهناك ايضا من يسكر و من تارة لاخرى ينهض الجمهور كله ويبدا في سب الخصم وجمهوره بالفاظ نابية المهم يصعد الاعبين للملعب لانطلاق المقابلة انه منظر مهول يشعل البعض شهوبا اصطناعية او ما يسمى بالفيميجان ولكن لحظة وجدت نفسي مغطى بتوب كبير ليس وحدي بل كل م حولي مغطى به وهم يصرخون بدأت افعل مثلهم رغم اني لا اعرف ما هو داك الشيء بدأت المقابلة ...اقسم اني لم اشاهد و لا شيء الصراخ من جهة و من وقت لاخر تبدأ اشتباكات انتهى الشوط الاول ولم اعرف كيف انتهى الجمهور غاضب لأن حسب ما قالو لي ان الفريق لم يلعب بالشكل الجيد اكلت الخبزة الثانية وهده المرة لم اعطي لأحد بدأ الشوط الثاني تسجل هدف في مرمى الرجاء الجمهور صامت والكل جلس بينما الجهة الاخى اشتعلت نيرانا يالا الهول منظر مرعب جلست كالكل وبدات اشاهد للقاء لأول مرة لحظة سينهض الكل ويبدأون في سب الحكم والجامعة والعاصمة والحكومة والصحافة وكل من جاء على لسانهم ويبدأون في اقتلاع الشبه كراسي ويرمونها وتتدخل القوات المساعدة وتبدأ في ضرب كل من هو موجود هناك فعلت او لم تفعل هربت مع ابناء حومتنا وخرجنا من الملعب ومازالت 10 دقائق على انتهاء المقابلة لنبدأ مسلسلا جديدا في معارك شرسة مع العسكريين ولكن ولله الحمد اتو الحافلات حتى قرب الملعب لنركب فيها كنت متجها لأركب حتى اوقفني شرطي وقال لي اين هي ورقة الحافلة قلت له ورقة الحافلة اه ورقة الحافلة فصفعني وقال لي ادهب جئت من جديد عنده واعطيته 5 دراهم المتبقية لدي وتركني اصعد الحافلة بدون ورقة وصلنا الدار البياضء ونزلت مع ابناء الحومة في شارع مولاي اسماعيل قبل وصولنا المحطة هبطنا من الحافلة لنصل منازلنا وينتهي مسلسل جحيم دفعنا نقودا لندهب اليه
| |
|