صِــــــــرَاَعْ الطـــــــبْقَاَتْ ً ً ً ًٍ ٍ ٍ ًٍ ً ً ًٍ ٍ ٍ ٍ بقلمـــــِ ي

ترجع احداث القصة الى خريف عام 1997 ...

بدات اجمل قصة حب شهدتها جامعة القاهرة فى ذلك الوقت

عادل شاب يدرس بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق..من اسرة ريفية يعمل والده مشرف على الانفار فى الاراضى الزراعية

آَحَبْ فتاة تصغره فى الدراسة بعام

نرمين ابنة الاكابر ...حفيدة الطبقة الارستقراطية

نشآ بينهما الحب وترعرع بين احضانيهما ..لهيب الشوق يغزل نسيمه على وجنتيهما

كل يوم بعد انتهاء المحاضرات يكون لقاء الحبيبين ..يتقابلان على احد الكافيهات

يتجاذبون اطراف الحديث حول علاقتهما..هل ستستمر؟ هل تكلل بالزواج؟هل وهل وهل

اسئلة تشغل بال كل من الحبيبن

يسالها عادل عن نهاية هذه القصة ..

تقسم له نرمين فى شوقٍ ..لن اكون لبشرٍ غيرك يا حبيبى

تمر الايام وينمو الحب فى حنايا كل منهم ...اصبح كل منهم لا يستطع الاستغناء عن الاخر

وفى احد الايام كانا كالعادة على الكافيه الذى اعتادا الجلوس عليه

وشاء القدر ان يكن فى نفس المكان ابن عمها احمد الشاب الوسيم طالب كلية الصيدلة

ففى الحال ذهب احمد الى بيت اهلها واخبرهم بما رآى...

عادت نرمين الى منزلها فى وقتٍ متاخر عن المعتاد ...ولكنه فى الاطار المسموح به لدى تقاليد اسرتها

فاستوقفتها والدتها على غير العادة مناديةً بصوتٍ عالى..

كنتِ فين لحد دلوقتى يا هانم..اوعى تكونى فاكرة ان احنا علشان متهاونين معاكى يبقى نايمين على وداننا

احنا عارفين كل حاجة كويس ..بس افتكرنا انك هتعقلى

يخرج ابوها من حجرته ...منادياً هو الاخر على زوجته

اهدى يا ثريا يا حبيبتى مش كده انتِ عندك السكر..ثم يلتفت الى نرمين

وانتى بقى يا ست نرمين ..من هنا ورايح مفيش مصروف ..وكمان مفيش عربية هاتى المفاتيح

فردت نرمين فى صوتٍ ظاهره الندم والتوبة...سامحونى

انا لا ادرى كيف احببت فى يومٍ شخص مثله..وهى فى داخلها لم تحب ولن تحب شخص غيره

هدآَت الآمور شيئً فـَ شىءً ..واعتقد الاهل ان العلاقة قد انتهت

ولكن لم يتغير شىء فنرمين وعادل لا زالُ عاشقين متيمين..ولكن بالطبع من وراء الاهل

الى ان وصل عادل الى السنة النهائية ..فهو على اعتاب التخرج ..ولا زال طريق العلاقة مجهول المعالم

تخرج عادل بتقدير جيد جداً ..وتم تعيينه مساعداً بالنيابة العامة

بعد ان توسط له دكتور القسم الجنائى الذى كانت تربطه بعادل علاقة وطيدة..فعادل من الطلبة المميزين لديه

فى هذه الاحيان تقدم احمد ابن عم نرمين الى اهلها طالباً يدُها..وبالبطبع رحبت به العائلة وتمت الخطبة

مرت سنة ورائها الاخرى ..ولا زالت نرمين متيمة بعادل ..ييتقابلان ويتحدثان و و و كل شىء كما كان

فلم يتغير شىء بينهما ولم تنتهى العلاقة ..بل تمسكا بحبيهما وتعاهدا الا يفرق بينهما الا الموت

وفى احد المقابلات بين الحبيبن ..طلب عادل من نرمين ان تفاتح خطيبها انها لا تحبه وتحب شخص آخر

ونتيجة طبيعية لذلك تثور حميته وتعلو نخوته ..ويتم فسخ الخطبة

وفى هذه الحالة تكون نرمين قد ارضت اهلها وخُطِبتْ لمن ارادوه ...ولكنه هو من تخلى عنها

ومن ناحية آخرى تكون قد ارضت حبيبها عادل الذى لا يريدها ان تكن الا له

وبالفعل حدث ما رتبا له ..فقد تم فسخ الخطبة

وبعد مرور بضعة اشهر تقدم عادل لخطبتها ..وتحت ضغط من خالتها والحاح منها ..تمت الزيجة

وعاش الزوجان حياة سعيدة هانئة ..صباحها ورد ومساؤها مسك ورحيقها عنبر

وبعد مرور 7 اشهر على الزواج

حدث آن عادت نرمين الى المنزل فى وقتٍ متاخر من الليل ...صوت كاسيت سيارتها عالى يضج بالاغانى

وكآنها فتاة لا زالت فى مرحلة المراهقة ..لا تحمل مسؤلية بيت وزوج

بينما عادل كان ينتظرها فى الشرفة على احر من الجمر..فبمجرد ان فتحت باب الشقة

قال لها عادل فى صوتٍ مسموع ..كنتِ فين يا هانم لحد دلوقتى

فردت بـِ اِستهتار ..انت هتعاتبنى ولا ايه..كنت مكان ما كنت

فثارت حميته باعتباره رجل شرقى لا يقبل بمثل تلك الامور..ولم يتمالك اعصابه فصفعها على وجهها

فنظرت اليه مرتدية ثوب الكبر ..ورداء الارستقراطية

انت بتضربنى يا فلاح..انت نسيت نفسك.. انا شيلتك من الوحل اللى كنت عايش فيه

فوق واعرف انا مين

فنظر اليها عادل نظرة المذهول غير المصدق ما تقول

بكى فى اعماقه دماً ..بكى وبكى وبكى

فمات الحب وانتهت العلاقة ...

.

.

.

مهما حدث سيظل الفارق بين الغن..والفق..قائم

قصة جميلة كتيييييييييير

مشكووووور

قصة مؤثرة كتييير مــــشكــ ألف شكرـــــــــــور

شكوووووووورين على ردوركم الجميلة

مشكوووووووووووووووووووور
ويعطيك العافية