الــــــي ايــــــــن تــــــذهـــــب بــــــــي الحـــــــياه ...... بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم </STRONG>
اهلا وسهلا بكم اتمني ان قصتي تعجبكم </STRONG>

هو شاب في مقتبل العمر يريد ان يتمتع في حياته ككل شاب وشابه حلمه ان يكمل تعليمه بتفوق حلمه </STRONG>
ان يتزوج الفتاة التي احبها وحلمه ان يعيش حياة كريمه ولكن هل القدر</STRONG>
يريد له ذلك ؟! </STRONG>
بدا يظهر عليه المرض ويذهب للاطباء احدهم يقول له هذا عيب في الغدد ويجري له عملية </STRONG>
ما لفض الصديد من علي </STRONG>
الغذه واخر يقول له نزله شعابيه حاده</STRONG> وتعدد كلام الاطباء كل طبيب له تشخيص اخر </STRONG>
الي ان جاء اليوم لقد سمع عن جراح كبير وذهب له طلب الطبيب اجراء بعض التحاليل وفعلها وعندما</STRONG>
رأها الطبيب</STRONG>
قال له \ للاسف انت عندك مرض نادر جدا اسمه ............ وهذا المرض </STRONG> </STRONG> وعلاجه غير مضمون</STRONG>
وانت في مرحله متوسطه واصبحت تقترب من الخطر و سيفقدك </STRONG>
القدره علي الزواج </STRONG>
طبعا صعق من قول الطبيب ولكنه بحث علي الانترنت عن المرض وقراء في كثير من </STRONG>
المواقع ان هذا </STRONG>
المرض قد يؤدي الي الوفاه</STRONG>
وطبعا كان يري اهله وكانت حالتهم غير مطمئنه من القلق وفي ذلك الوقت فكر وقال لنفسه</STRONG>
ياهههههه ! علي المثل المصري الي يقول</STRONG>
؛ موت وخراب ديار ؛ </STRONG>
ان الطبيب قال له ان العلاج مكلف جدا وطبعا مع ظروف اهله الماديه فهم غير قادرون </STRONG>
علا هذا كله</STRONG>
وفي يوم قابل حبيبته </STRONG>
وقالت له \ متي نتزوج يا حبيبي ؟</STRONG>
قال لها\ انسي كل شيء وحكي لها كل شيء عن ماقاله له الطبيب ونصحها بان تنسا</STRONG> ه </STRONG>
وان تبحث عن </STRONG>شاب اخر يستحقها </STRONG>
وتقول له \ نحن سنعيش مع بعض الي اخر العمر </STRONG>
تقولها له وهيا باكيه والان بدا يعالج من المرض هو لا يعرف الي اين تذهب</STRONG>
به الحياه </STRONG>
لماذا هوا مستمر في الدراسه طالما غير ضامن حياته</STRONG>
لقد فقض حبيبته و فقض القدره علي الزواج اذن هوا ما لزمته وهوا يحمل اهله </STRONG>
الكثير من </STRONG>
المال في علاجه ان الحياه لا تستحقه ان الحياه لا تريده </STRONG>
وهوا لن يريد الحياه ودع اهله وحبيبته وذهب في الطرقات يمشي لا يعرف الي اين تذهب به الحياه !</STRONG>
تمت ...</STRONG>
بقلم \ الراوي فينوس النهار</STRONG>
محمد</STRONG>