تدور أحداث القصة عن فتاة في عمر الزهور كانت من بيت شديد التربية كعادة بيئتهم الذين شبو وترعرعوا فيها تبدء هذه القصه في أن هذه الفتاه والتي كانت مابين 16 / 20 في أحد الايام تجلس في مزرعه مع صديقاتهاوبنات عمها يتسايرون ويمرحون بكل أدب وتربيه وحشيمة كانوا كذلك كل يوم لهم فتره العصر في أحد هذه الجلسات( تبدء القصة من هنا )
أخذت تلك الفتيات بجني بعض الخس والبصل والكراث من المزرعة وقمن بنفضه وتمسيحه بأيديهن وأكله ومع مرور الجلسه شعرن بأن عليهن التفرق كل منهن لبيت أهلها عدوا ومع مضي أسبوعين بدئت تلك الفتاة بالتوعك وبدءت تشعر بألم في بطنها يعتصرها ويقطعها ببطء لم تتماسك تلك الفتاه وجعلت تصرخ من شدة الالم قام أب هذه الفتاة منطلقاً بها الى أقرب مستشفى كي يفحص على هذا الالم الغريب وبعد أن فحص الدكتور وبعد مضي ساعة على الفحص خرج الدكتور وقال لانعلم مابها ربما تقلصات بالمعدة وأسبابع عديدة والفتاه نائمة بهدوء عندما رأها الاب كذلك شعر أنها سلمت وأن ذلك مجرد الالام وانها لم تتحملها وفجأه وهو ينظر لبنته أذ بها تصحو وتصرخ من شدة الالم عادت لها الالام وجعلت تصرخ منها فقام الاب بطلب الدكتور من جديد وقالت الفتاة أشعر ان ثمت شئ يتحرك داخلى ويقطعني بحراكه أخذ الدكتور أشعه عليها فماذا وجد تخيلوااا وجد فعلاً شئ يتحرك وأخبر الدكتور الأب فسودة الدنيا بعينيه وما كان منه الأ أن اخذ أبنته وضربها ضرباً شديد في بطنها وجميع جسدها المتعب البالي وأرداها ملقاة على الأرض بعد مضي3 أيام وهي ماتزال تسوء حالتها الوجه يشوبه الأصفرار والجسد ينحل ويهزل ومع فحوص الأطباء المستمر عليها أكتشفوا
أكتشفوا أن الذي في بطنها حيه أتدرون من أين جائت أنها من الكراث حيث أنها لم تغسله وكان عالق به بيوض أفعى مما جعل هذه الأفعى بعد فقسها في بطن هذه الفتاه تعيش على احشائها أصبحت تنمو وهي تأكل من أجزاء هذة الفتاه .
هذه الفتاه التي أعتصرها الألم ونالت من والدها الهلاك فما ذنبها المسكينه مما وجدت
أخبر الدكتور الأب والأهل على ماحدث وقال انها لن تعيش طويلا فهي بدون أحشاء نريد توقيعك كي نخرج مابداخلها ( الحيه )
فوقع الأب وهو يتألم لأنه شعر بالذنب وطلب قبل العمليه يدخل ليستسمح من أبنته فلذة كبده ويحضنها ويقبلها بعد هذا الظلم الذي قتلها وهي في قمه العذاب من الألم
دخل الأب على أبنته وهي على سريرها هزيله على مشارف الموت قبلها ضمها بكى طلب السماح ولكن .........
ولكنها لاتقوى على الكلام أخذت تدير وجهها وكأنها تقول لن أنسى ولاأستطيع أن أسامح وكانها تقول لماذا ياأبي لم تتأكد ألم تثق في تربيتك لي
بكى الأب بكاء شديد والفتاه ماتزال تدير وجهها وتتألم وتدمع عيناها ولاتتكلم
دخلت غرفة العمليات
أتدرون ماذا حدث..........
أخرجوا الحيه ووجدوا أنها أكلت أحشاء الفتاه كلها ولم تنتهي العمليه حتى فارقت روح الفتاه الطاهر جسدها المريض مودعه العالم الذي أصبح ضدها دون أن يتأكدون ذهبت وهي لاتعلم لماذا الناس هكذا رحلت ومعها علامات أستفهام لأحداث أن فهمت منها شئ تألمت حتى ماتت وأرتاحت
ثم أخذ أبوها الحيه وعلقها على باب المسجد الذي يجمع أهل الحي كله وكتب لافته ...
((هذا ماقتل نورة