طرائف من تاريخ البريد
كان القدماء يكتبون بالحليب في الرسائل السرية فلا يظهر له أثر فإذا ذروا عليه رمادا ساخنا من رماد القراطيس المحروقة ظهرت
الكتابة في الحال.
و كانوا يكتبون الرسائل بمرارة السلحفاة فلا تقرأ نهارا, و لكنها تقرأ في الليل بكل وضوح.
و يروى أن بعض المغاربة كتب إلى الملك الكامل بن العادل بن أيوب رقعة في ورقة بيضاء إن قرئت في ضوء سراج كان لونها
فضيا و إن قرئت في الشمس كان لونها ذهبيا و إن قرئت في الظل كانت حبرا أسود.